. الزنجبيل والصحة . . . . google-site-verification: googleb6339e1f51e868ba.html .

الزنجبيل والصحة


 الزنجبيل

لا تخفى على أحد الفوائد الصحيّة المُتعددة للزنجبيل، ولا تقتصر هذه الفوائد على صحة الجسد، بل له دورٌ في الحفاظ على صحة وجمال الشعر وكذلك البشرة؛ حيث كان يُستخدم منذ القدم لمثل هذه الأغراض. أصبح الزنجبيل يدخل في صناعة العديد من مُستحضرات التجميل، وأهمّ ما يُميّزه هو وجود مضادات الأكسدة بنسبةٍ كبيرة، وهي التي تُسهم بشكلٍ كبير في الحفاظ على نضارة البشرة.



فوائد الزنجبيل للبشرة

يؤخّر علامات تقدّم السن والشيخوخة.

يقلل من السموم التي تتعرض لها البشرة.

يحافظ الزنجبيل على مادة الكولاجين في البشرة.

يحمي البشرة من الإصابة بسرطان الجلد.

يخلص البشرة من آثار الحبوب، وحب الشباب.

ينظف البشرة ويطهرها، وذلك من خلال عمل قناع يُقشّرها.

يفتح البشرة.


طرق استخدام الزنجبيل للبشرة

ماسك شد البشرة وتنظيفها

تُخلط ملعقة كبيرة من الزنجبيل البودرة مع كميّة قليلة من الماء البارد حتى يصبح قوامه كالعجين، ثم يتم وضعه على الوجه النظيف والجاف ويترك لمدة عشرين دقيقة، وسيُلاحظ عند وضعه على الوجه الشعور بلسعة وهو أمر طبيعي، وبعد مرور الوقت يُغسل الوجه بالماء البارد ويجفف، ثم تُغمر قطعة قطنية بماء الورد ويُدهن بها الوجه.


ماسك التقليل من التجاعيد

تُمزج ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل المطحون، مع ملعقتين كبيرتين من العسل، وملعقة كبيرة من عصير الليمون جيداً، ويتم حفظها في علبة بلاستيكية مُغلقة داخل الثلاجة لمدة نصف ساعة، ثم يُخرج الماسك من الثلاجة، ويتم تدليك الوجه به ويُترك لمدة نصف ساعة حتى يجف على الوجه، ومن ثم يُغسل الوجه بالماء الفاتر، ويُمكن بعدها وضع أي كريم مُرطب مناسب للبشرة.


فوائد متنوّعة للزنجبيل

يُساعد في علاج أمراض الروماتيزم والمفاصل.

يقوّي الذاكرة.

يُقلل من آلام الشقيقة "الصُداع النصفي".

يُعالج الإمساك.

يُخفف من حدة السعال ويُعالج مرضى الربو.

يُساعد على إيقاف تساقط الشعر.

يُنشط الدورة الدموية.

يُقوي الشعر ويُساعد في سرعة إنبات الشعر الجديد.

يُستخدم للتقليل من الوزن، وذلك من خلال غلي الزنجبيل الطازج وشُربه.

يخفّض للحرارة.

يُساعد في التغلب على الغثيان.


بالنسبة لذوي البشرة الحساسة فلا يُنصح باستخدام الزنجبيل من قبلهم، أو يمكن تجربة منطقة صغيرة في الوجه للتأكّد من أنه لا يُسبب هيجاناً للبشرة، وكذلك للذين يتبعون الرجيم يجب ألا تتجاوز مُدة تناول الزنجبيل أكثر من أسبوعين، فعلى الرّغم من قُدرة الزنجبيل على معالجة مشاكل المعدة واضطراباتها، إلّاإن تناوله بشكل يومي ولمدة طويلة قد يُسبّب آلاماً للمالزّنجبيل

هو نوع من النّباتات المفيدة والتّي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، فيستخدم الزّنجبيل بشكلٍ واسع كنوعٍ من البهارت والتّوابل وإعداد الشّاي ومغلي الزّنجبيل، وسنقوم عزيزي القارىء في هذا المقال بذكر فوائدِ الزّنجبيل المتعددةِ وخاصّةً فوائد الزّنجبيل في علاج مشاكل المعدة والقولون.



فوائد الزّنجبيل للمعدة والقولون

يطرد الزّنجبيل الغازات من المعدة، ويرخي عضلاتها، ويعالج اضطراباتها، كعسر الهضم، والمغص، والإسهال، والتّخلص من ألم القولون الذي ينتج عنه انتفاخ الأمعاء، والمغص المعويّ، فيفضل شرب ثلاثة أكوابٍ من الزّنجبيلِ يوميّاً، قبل تناول وجبات الطّعام.



فوائد الزّنجبيل العامّة

تحسين صحة القلب: فهو يقلّل نسبة الكوليسترول في الدّم، وبذلك يمنع تخثر الدّم، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمدّ الجسم بالكميّة المناسبة من البوتاسيوم، والمنغنيز، اللذان يحافظان على صحّة القلب، وعمله بشكلٍ صحيح.

علاج الإنفلونزا: حيث يقوّي جهاز المناعة، ويزيد من عملية التّعرق في الجسم، لتّخلّص من السّموم، وطرد الفطريّات الضّارة من الجسم.

الوقاية من السّرطان: يعالج سرطان المبيض، وبحسب بعض الدّراسات التّي أجريت في جامعة مينيسوتا؛ تمّ اكتشاف قدرة الزّنجبيل على الوقاية من مرض سرطان القولون، والمستقيم، وسرطان الرّئة، وسرطان الثّدي، والبروستاتا، والبنكرياس.

التّقليل من ألم الحيض: يحتوي على العديد من الخصائص المسكنة الطبيعيّة، فيمكن استخدام الزّنجبيل للتخفيف والحدّ من ألم الطمث، وذلك بشرب مغلي الزّنجبيل، أو مسحوق الزّنجبيل، أو كبسولات الزّنجبيل.

التّخلص من الغثيان للحامل: حيث يخلّص المرأة الحامل من الغثيان الصّباحيّ؛ لاحتوائه على فيتامين 6B، فيمكن مضغُ قطعةٍ صغيرة من الزّنجبيل الطّازج عند الاستيقاظ من النّوم، أو أخذ المكمّل الغذائيّ من الزّنجبيل.

علاج التّهاب المفاصل: حيث يخفّف من ألم المفاصل، الذي ينتج من التّهاب المفاصل.

علاج الصّداع النصفي: يعمل الزّنجبيل على وقف مادة البروستاجلاندين، التّي تسبب الضّيق في الأوعيةِ الدّمويّة في الرّأس والتّهابها، والتّي تسبب الصّداعَ النّصفيّ، حيث يمكن شرب كوبٍ من مغلي الزّنجبيل عند الشّعور بالصّداعِ للتّخلّص منه بسرعة.

علاج السّعال: يعتبر الزّنجبيل من أحد المسكنات، الذي يستخدم لقتل البكتيريا، وتهدئةِ ألم تهيّج الحلق، وتهدئة الكحةِ، والسّعال التّي تسببهم نزلات البرد، والتّخلّص من البلغم.

التّخلص من الدّهون الزّائدة في الجسم: يزيد حرق الدّهون في الجسم، وخاصّةً الدّهون المتراكمة في منطقة البطن، وزيادة عملية التّمثيل الغذائيّ لحرق الكثير من الدّهون.

تقوية الشّعر: يقوّي فروة الرّأس، ويزيد تدفق الدّم في فروة الرّأس؛ لتحفيز نمو بصيلات الشّعر، كما تساعد الأحماض الدّهنية في الزّنجبيل على تنعيم الشّعر وترطيبه، وزيادةِ لمعانه.

خفض مستوى السّكر: ينصح الأطباء مرضى السّكريّ بشرب كوبٍ واحدٍ من مغلي الزّنجبيل الطّازج يوميّاً في الصّباح؛ حيث يخفّض الزّنجبيل نسبة السّكر في الدّم، ويزيد من امتصاص الجلوكوز في خلايا العضلات دون الحاجة لاستخدام الأنسولين.عدة، فالاعتدال مطلوب في كُلّ شيء.

كتابة تعليق